
شيلة مجنونة الحب
قصيدة “طلت من النافذة وأشرق محياها” – الشاعر فيصل الرياحي رحمه الله
الشاعر: فيصل الرياحي (رحمه الله)
أداء الشيلة: حاكم الشيباني
أداء الشيلة: حاكم الشيباني
| طلت من النافذه وأشرق محياها | مع طلعة الشمس طلت شمس خلاني |
| شمس السما كيف شمس الأرض تنساها | تلاقت أنوارهم يوم الله أشقاني |
| الأوله من بروج الشرق مبداها | والثانيه قابلت فالمشرق الثاني ! |
| والله لو الشمس تدري ماتحداها | مصدر شعاع الجمال وبنت شجعاني |
| في سيرة العشق طاريها وذكراها | وفي سيرة المجد (جد) و(سيف) وحصاني |
| محلا صباحاً يقربها ومحلاها | لو شوفها حرك الوجدان وأضماني |
| في لحظةٍ تنثر كبدي على ماها | ياليت برق الحيا اللي شفته أسقاني |
| مجنونة الحب والمجنون يهواها ! | وليا نصحته يبادرني بعصياني |
| أحلى جميع الدرر فالكون وأغلاها | خلتني آجاذب الونات حيراني |
| وأعزف لها القاف وأنا من ضحياها | وأشره على الشعر والمعنى والألحاني |
| عامين والقلب متعلق برجواها | يصلاني القيض والوسم يتعداني |
| أهيم وأتبع هواجيسي ومسراها | في ليل همي وحسراتي وحرماني |
| حطيتها وسط قلبي رغم فرقاها | وصارت على البعد تامرني وتنهاني |
| واليوم مدري بختها وين وداها | ولاهيب تدري نصيبي وين وداني |
| مكتوب يمضي عليها كل ماجاها | ومكتوب يمضي عليّه كل ماجاني |
خاتمة: هذه القصيدة تعد من أجمل ما جاد به الراحل فيصل الرياحي، مزج فيها بين هيبة الكلمة وجمال المعنى، فجاء الأداء العذب بصوت حاكم الشيباني ليمنحها حياة جديدة تتوهّج بالحنين والعشق والوفاء.
Share this content:













