في القسم الأول من هذا الكتاب يتعرض المؤلف لموقف الطبري من أقوال أبو عبيدة في تفسيره (مجاز القرآن) ثم يخصص القسم التاني من الكتاب لدراسة أقوال أبو عبيدة في تفسير الطبري (جامع البيان). وقد خصّ الباحث هذين العالمين الجليلين بالذكر وتناول أقوالهما بالشرح والتحليل لما لهما من أثر بالغ الأهمية في علم التفسير عموماً، ومدرسة التفسير بالرأي على وجه الخصوص، وكذلك لما أفردا من مساحة واسعة لعلوم اللغة والبلاغة والإعجاز القرآني في كتابيهما.