أولى الإسلام اهتماما بالغا بالأسرة المسلمة ووطد العلاقة بين أفرادها من خلال منظومة متكاملة من الحقوق والواجبات المنضبطة بأسس العدل والتراحم والمحبة، وهو الأساس الذي وضعه الإسلام ليكون قاعدة بناء الأسرة المسلمة حيث قال الله تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) سورة الروم: 20