المنهجية في إعراب القرآن الكريم : فصَّل البحث في المفاهيم الاصطلاحية للإعراب, ثم في معالم المسيرة التاريخية لعمليات التحليل بثرائها وسعة أفقها, وقد تأكد لنا أنه لا بد من منهج علمي نعتمده في التحليل الإعرابي للمفردات, والجمل, وأشباه الجمل, وتحليل معاني الأدوات, والتحليل الصرفي. ثم فصَّل البحث في أساليب التحليل ومعادلاته, وتحدث عن تاريخ الإعراب التحليلي ومصنفات الإعراب ومناهجها, كما تحدث عن المصطلحات الإجرائية, وأسباب التزام المفردات والأساليب التي اشتهرت عن البصريين, لانها الأشيع والأكثر استخداماً في المصادر التراثية.