أطلس الحديث النبوي من الكتب الصحاح الستة - أماكن وأقوام هو كتاب أطلس الخرائط والتوضيحات للأستاذ الدكتور– شوقي أبو خليل – وقد وضع المؤلف هذا الكتاب لبيان الكثير من استفسارات وأسئلة الطلبة وأهل الاختصاص في بيان أماكن وخرائط الكثير من الأحداث والأخبار الواردة في الكتب الستة الصحاح، ومكملًا لما بدأته دار عالم بلا عنف من نشر أطلس الخرائط والأماكن الإسلامية التي أصدرها المؤلف من قبل.
أطلس السيرة النبوية: هو كتاب متمم لسلسلة أطلس الإسلامية التي بدأها المؤلف ودار النشر بكتاب أطلس الحديث النبوي وأطلس التاريخ الإسلامي، ثم جاء هذا الكتاب - أطلس السيرة النبوية - ليتمم لهذه السلسلة المباركة التي عم نفعها وأفادت غاية الإفادة سواء على المستوى العلمي والبحثي أو على مستوى طلاب العلم الشرعي، صدر هذا الكتاب عن دار الفكر الإسلامي بدمشق بالجهمورية العربية السورية للأستاذ الدكتور شوقي أبو خليل.
أطلس التاريخ العربي الإسلامي يعتبر هذا الأطلس مرجعاً تاريخياً حيث يمكن على ضوئه ربط الأحداث التاريخية بعد دراستها بمسرح وقوعها.
جمع شوقي أبو خليل في هذا الكتاب معلومات هامة حول الدول الإسلامية التي شاركت في مؤتمرات منظمة المؤتمر الإسلامي، وكانت خمساً وخمسين دولة، ثم ألحق بها الدول ذات الأغلبية المسلمة، وليست من أعضاء المنظمة، والأقاليم المسلمة ذات الحكم الذاتي، أو ضمن أراضي دولة أخرى والدول التي تتراوح نسبة المسلمين فيها ما بين (20% و50%).
هذا الكتاب أطلس جغرافي للأماكن والأقوام والأعلام الواردة في القرآن الكريم على نحو جديد في موضوعه، لم يسبق إليه من قبله، فيه المصور الملون والشرح اللازم له فقط، مع إحصاء عند كل مصور، لورود الاسم في كتاب الله، يحدد المراد باختصار، ويضع البحار والمدن الهامة والحديثة موضعها اليوم، ليعرف القارئ المكان بدقة
وذهب في البحث الثاني للحديث عن علاقة الدين بأنواع الثقافة والعلوم. فذكر أولاً علاقة الدين بالأخلاق وتناولها من ناحيتين ،الأولى "التجريدية"،وخلص فيها الى أن الدين والأخلاق في أصلهما حقيقتان منفصلتان في النزعة والموضوع ،متلاقيتان في النهاية ،فينظر كل منهما للآخر من وجهة نظر مختلفة من جهة متفقة من جهات أخرى
وعود القرآن بالتمكين للإسلام : إن آيات القرآن تضمنت وعوداً عديدة وعدها الله عباده المؤمنين الصادقين وبشّرهم فيها بانتصار الإسلام والتمكين له في الأرض وإظهاره على الأديان كلها وإزهاق الحق للباطل وهزيمة الكفر وأهله وقد يغفل بعض المسلمين المعاصرين عن هذه الوعود القرآنية الصادقة في زحمة تعرضهم للهجمة اليهودية الصليبية الحالية وبذلك قد تتدسسُ إليهم بعض مشاعر اليأس والإحباط والقنوط لذلك دعت الحاجة الميدانية الواقعية إلى تقديم هذه الوعود القرآنية الصادقة للمسلمين المواجهين لأعداء الله ليتعرفوا على قرآنهم العظيم ويزدادوا إقبالاً عليه واستمساكاً به وتطبيقاً لأحكامه وتصديقاً بوعوده وتصميماً على مواجهة أعدائه ليقرِّبوا هذه الوعود القاطعة ويعملوا على تحققها وإيجادها في عالم الواقع
الانسان في ميزان القرآن : خَلْقُ الله للإنسان معجزة، تماماً كمعجزة خَلْق السموات والأرض وما بينهما، لم يخلقه عقلاً مجرداً وقال له فكر وتدبر، وسر في الأرض والبحر واصعد الجبال واهبط إلى السهول، ولم يخلقه روحاً نورانياً وقال له كل واشرب بلا فم وأسنان ومعدة، ولم يخلقه نفساً وقال له امتنع عن الملذات ولا ترغب، ولم يخلقه جسداً بمفرده وقال له أحب واكره وفكر واعبد. خَلْق الله للإنسان معجزة لأن الخلق متكامل، تتفاعل أجزاؤه ببعضها ليكون هو كذلك.