اغلاق ×
القرآن الكريم
أسماء الله الحسنى
أحاديث نبوية
الأدعية الصحيحة
فلاشات دينية
رجال ونساء أسلموا
قصص الآنبياء
ساهم معنا
اتصل بنا
☰
الرئيسية
ساهم معنا
اتصل بنا
الله
الرحمن الرحيم
الملك
القدوس
السلام
المؤمن
المهيمن
العزيز
الجبار
المتكبر
الخالق
البارئ
المصور
الغفار
القهار
الوهاب
الرزاق
الفتاح
العليم
القابض
الباسط
الخافض
الرافع
المعز
المذل
السميع
البصير
الحكم
العدل
اللطيف
الخبير
الحليم
العظيم
الغفور
الشكور
العلي
الكبير
الحفيظ
المقيت
الحسيب
الجليل
الكريم
الرقيب
المجيب
الواسع
الحكيم
الودود
المجيد
الباعث
الشهيد
الحق
الوكيل
القوي
المتين
الولي
الحميد
المحصي
المبدئ
المعيد
المحيي
المييت
الحي
القيوم
الواجد
الماجد
الواحد
الصمد
القادر
المقتدر
المقدم
المؤخر
الأول
الآخر
الظاهر
الباطن
الوالي
المتعالي
البر
التواب
المنتقم
العفو
الرؤوف
مالك الملك
ذوالجلال والاكرام
المقسط
الجامع
الغني
المغني
المانع
الضار
النافع
النور
الهادئ
البديع
الباقي
الوارث
الرشيد
الصبور
::: ( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ...) :::
الضار النافع
تقول اللغة أن الضر ضد النفع
والله جل جلاله هو الضار
أى المقدر للضر لمن أراد كيف أراد
هو وحده المسخر لأسباب الضر بلاء لتكفير الذنوب أو ابتلاء لرفع الدرجات
فإن قدر ضررا فهو المصلحة الكبرى .
الله سبحانه هو النافع الذى يصدر منه الخير والنفع فى الدنيا والدين
فهو وحده المانح الصحة والغنى
والسعادة والجاه والهداية والتقوى والضار النافع إسمان يدلان على تمام القدرة الإلهية
فلا ضر ولا نفع ولا شر ولا خير إلا وهو بإرادة الله ولكن أدبنا مع ربنا يدعونا الى أن ننسب الشر الى أنفستا
فلا تظن أن السم يقتل بنفسه وأن الطعام يشبع بنفسه بل الكل من أمر الله وبفعل الله
والله قادر على سلب الأشياء خواصها فهو الذى يسلب الإحراق من النار
كما قيل عن قصة إبراهيم ( قلنا يا نار كونى بردا وسلاما على إبراهيم )
والضار النافع وصفان إما فى أحوال الدنيا فهو المغنى والمفقر
وواهب الصحة لهذا والمرض لذاك
وإما فى أحوال الدين فهو يهدى هذا ويضل ذاك
ومن الخير للذاكر أن يجمع بين الأسمين معا فإليهما تنتهى كل الصفات وحظ العبد من الاسم أن يفوض الأمر كله لله وأن يستشعر دائما أن كل شىء منه واليه
Powered by Quran v2.6