أولى الإسلام اهتماما بالغا بالأسرة المسلمة ووطد العلاقة بين أفرادها من خلال منظومة متكاملة من الحقوق والواجبات المنضبطة بأسس العدل والتراحم والمحبة، وهو الأساس الذي وضعه الإسلام ليكون قاعدة بناء الأسرة المسلمة حيث قال الله تعالى : ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) سورة الروم: 20
المتأمل في سيرة إبراهيم الخليل سيكتشف بالضرورة أنه لم يكن فقط أسوة حسنة في إسلامه وإحسانه، بل إنه كان كذلك أيضًا في بحثه عن الحقيقة
لاشك أن شهر رمضان كله خير وبركة، وإيمان وإحسان، وتزكية ودعوة، فهو شهر يتسابق فيه المتسابقون إلى أبواب الفضل والإحسان، يتلمسون فيه من الله المغفرة والرضوان.
يقول الله عز وجل {فإذا فرغت فانصب}؛ أي إذا فرغت من عبادة وطاعة فابدأ في غيرها، وهكذا حتى تكون حياة المسلم كلها مشمولة بالطاعة وتحقيق العبودية الخالصة لله تعالى؛ فهو بين صلاة وصوم وزكاة وحج وذكر طوال اليوم والعام
روّج البعض لافتراض اكتسب بطول التداول قوة الحقيقة، مفاده أن الدين مادام ينطلق من غيب غير مشاهد، والعلم مادام لا ينطلق إلا من محسوس، فلا مجال لالتقاء العلم بالدين، وأنه لا علاقة بينهما
لقد نزلت رسالة الإسلام الخاتمة إلى أهل الأرض في زمن لم يعرف العدل ولا الإحسان ولا ما يعرف الآن بمفاهيم الحرية والتعددية أو التعايش السلمي. فلقد غلب على أهل هذا الزمان طابع التشدد والتعصب والاضطهاد، فلم يسمح في الأرض الواحدة إلا بالدين الواحد بل والمذهب الواحد، ولم يكن البلد الواحد ليتسع لأكثر من معتقد واحد حتى وإن كان باطلا. ولم تعرف حقوق في هذا العصر للأقليات حتى تكون لهم حرية ممارسة شعائر دينهم، بل كان عليهم التكيف مع صنوف العنت والبغي والاضطهاد
يحتدم الجدل أحيانا بين المسيحيين والمسلمين حول الرسالة السماوية الأكثر تسامحا، ويحاول بعض المسيحيين تأكيد أن المسيحية أكثر تسامحا من الإسلام. ولذلك، سنبين مدى تسامح هاتين الرسالتين السماويتين بدون تحيز أو انتصار للإسلام لأننا نحن المسلمون نؤمن بكلتا الرسالتين وبكلا النبيين إلا أننا نراعي في إيماننا بهما أن أسبقهما ارتبطت بمكان معين وزمان معين وأمة معينة أما أخراهما فهي صالحة لكل زمان ومكان وأمة.
الروح القدس في الإسلام والمسيحية بين الإله (الأقنوم الثالث) والملَك إنه الروح القدس، الكائن المحير الذي حير جميع أتباع الديانات السماوية.....
فتاوى شهر رمضان المتعلقة بالطهارة والصلاة اختص الله تعالى شهر رمضان بالصيام والقيام وجزيل الأجر ولذا يحرص المسلمون على الاجتهاد في العبادة