"تعديلات بعض شراح الشاطبية وتقييداتهم في أبياتها" هو كتاب كما يقول صاحبه عبارة عن جهد متواضع في جَمْعِ ما قام به بعض شراح الشاطبية المعروفة بحرز الأماني ووجه التهاني من إصلاح وتعديل في بعض أبياتها، أو قاموا بإضافة شيءٍ من نَظْمهم إلى أبياتها؛ لغرض توضيح وتبيين، أو دفع شكٍ ورفع إبهام.
تنزيل الأيات على الواقع عند ابن القيم : فقد عني أهل العلم قديماً وحديثاً بتدبر القرآن العظيم وتأمل آياته، والوقوف عند أحكامه وتوجيهاته، واستنباط العلاقة بين الواقع وحكمه وهداياته، وكان من الأئمة الأعلام، والعلماء الكرام، الذين عاشوا حياتهم بالقرآن ومع القرآن فقهاً وفهماً، وتدبراً وعلماً، وتطبيقاً وعملاً؛ الإمام المبارك: شمس الدين، أبو عبدالله، محمد بن أبي بكر الزَّرْعي، المشهور بـ «ابن القيم» (ت 751ﻫ) رحمة الله عليه.
مشروع المصاحف الثاني في العصر الأموي : يكشف البحث عن مشروع ذي بال، كان بعد مرور نصف قرن على مشروع المصاحف الأول، وكان متمماً له، وقد انعقد في واسط بين عامي (84-85ﻫ) بمبادرة من الحجاج بن يوسف الثقفي -والي العراقين آنذاك- المتوفى سنة (95ﻫ)، وقد تلقى دعماً من الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وأشرف عليه الإمام الحسن البصري الذي رأس لجاناً مختصة ضمت لفيفاً من الحفظة والقَرَأة والكَتَبة.
مسائل نحوية في سورة الحجرات : تضمّن البحث ست عشرة مسألة نحوية تدور حول ألفاظ سورة الحجرات وتراكيبها، وقد اجتهدت الباحثة في تحرير كل مسألة منها، وبيان أقوال النحاة، بعد العودة إلى المظان الأصلية لكلِّ قول ، كما رجَّحَتْ قولاً من هذه الأقوال، إن رَأَتْ أسباب الترجيح قائمة. وعُني البحث بعرض أقوال المفسرين لتوجيه معاني الذكر الحكيم المتصلة بالحكم الإعرابي، كما عُني بتوجيه القراءات وبيان أقوال العلماء فيها، وتَطَرَّق البحث إلى طائفة من الأعاريب المشكلة في المصادر المؤولة والمنصوبات، وعَرَضَ بعض معاني الأدوات العربية من خلال احتمالات دلالاتها.
المصطلح الشرعي وترجمة معاني القرآن الكريم : هَدَف هذا البحث إلى التنبه لأمر جدير بالاهتمام وهو ضرورة إلمام المترجم إلماماً كافياً بمصطلحات أي فن قبل التصدي للترجمة فيه، وحين يتعلق الأمر بالجانب الشرعي ولاسيما بترجمة معاني القرآن الكريم فإن الأمر يزداد أهمية. وقد اختار الباحث أربع ترجمات تتصف بالتنوع وسعة الانتشار
مفردة يعقوب: هذه مفردة قيمة، تشتمل على قراءة واحدة من القراءات العشر المشهورة، هي قراءة يعقوب بن إسحاق الحضرمي، المتوفى سنة (٢٠٥) للهجرة، ضمنها مؤلفها وذكر الخلاف بين ثلاثة من رواة يعقوب هـم: روح بن عبدالمؤمن، ومحمـد بـن المتوكـل، والوليد بن حسان، متخذا من رواية قالون عن نافع ً أساسا له
تنبيهات عقدية في تفسير هداية الرحمن باللغة الملاوية : يتكوَّن البحث من مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث وخاتمة. فأما التمهيد: ففيه لمحة موجزة عن تأريخ ترجمة القرآن الكريم باللغة الملايوية، وإبراز جهود العلماء الملايويين في العناية بكتاب اﷲ عز وجل. وأما المبحث الأول: ففيه التعريف بمؤلف التفسير، وسيرته الذاتية، ومؤلفاته، ومكانته العلمية، وجهوده في الدعوة إلى اﷲ في تلك البلاد. والمبحث الثاني: فكان في التعريف بالكتاب، وبيان مصادره ومنهجه وأسلوبه، ومنزلته العلمية، وإقبال المتحدثين بهذه اللغة عليه. ويأتي المبحث الثالث: في بيان موجز عن عقيدة أهل السنة والجماعة في أسماء اﷲ وصفاته، وإجماع السلف عليها. ثم في بيان التنبيهات العقدية في الكتاب، وقد اقتصر الباحث في عرض هذه التنبيهات على موضع الملاحظة وبيان الخطأ فيها، وتصويبها وترجمتها.
المستعاذ منه في ضوء القرآن الكريم دراسة موضوعية : بدأ البحث بالحديث عن أهمية الموضوع، وأهدافه، ومنهجه، وخطته، ثم يأتي التمهيد ببيان الاستعاذة لغةً وشرعاً، وأنواع المستعاذ منه. أمَّا المبحث الأول فقد تضمن المستعاذ منه، المتعلِّق بشرور النفس، وفيه ثلاثة مطالب، الأول: في الاستعاذة من شرور وسواس الجن والإنس عامة. والثاني: في الاستعاذة من وسوسة الشيطان وجميع صور أذاه النفسي والبدني. والثالث: في الاستعاذة من وسوسة الشيطان في حالات معينة. أمَّا المبحث الثاني فقد تضمَّن المستعاذ منه المتعلِّق بشرور الخلق عامة، وفيه مطلبان، الأول: في الأمر بالاستعاذة من شرِّ الخلق عامة، والثاني: في الاستعاذة من شرور مخصوصة. ثم تأتي الخاتمة في بيان بعض نتائج الدراسة، ومنها: شمول القرآن الكريم في تناوله للموضوعات وخطورة الشرور المستعاذ منها في القرآن، وضرورة مجاهدة النفس للبُعْدِ عنها درءاً لخطرها، وعملاً بكتاب الله تعالى. ويلي هذا سَرْدُ مصادر البحث ومراجعه.
الدراسات القرآنية عند المستشرقين : عُني هذا البحث بتطور الدراسات المرتبطة بالقرآن الكريم في الغرب خلال فترة زمنية محددة وقريبة منا. ولأجل إعطاء نظرة علمية متأنية عن الموضوع تم تقسيمه إلى خمسة مباحث، الأول منها اهتم بالترويج له منذ عقدين من الزمن بخصوص نهاية الاستشراق، والواقع أن هذا الاستشراق مازال قويا إلى أيامنا الراهنة بجمعياته ومؤسساته ورجاله، إنما الذي استجدَّ هو تغييره لوسائل عمله رغم تراجع مستواه المعرفي.
كتاب الحجج في توجيه القراءات لأبي معشر الطبري : كان أبو معشر الطبري (ت: ٤٧٨ هـ) من كبار علماء القراءات في القرن الخامس الهجري، وله مؤلفات عدة في علوم القرآن عامة، وعلم القراءات خاصة، ولم يذكر له المؤرخون كتابا في توجيه القراءات القرآنية، لكني وجدت في حواشي صفحات لابن غلبون عشرات النصوص التي ختمت بعبارة « من كتاب الحجج، لأبي معشر الطبري »وهي في توجيه القراءات القرآنية ويبدو أنَّ أحد قراء هذه المخطوطة نقل هذه النصوص من نسخة كانت بين يديه من كتاب « الحجج ». وتحتل هذه النصوص أهمية كبيرة من ناحيتين: الأولى: أنها تكشف عن كتاب لأبي معشر الطبري لم يكن معروفا لدى الدارسين. والثانية: أنها تتضمن مادة علمية جديدة تتعلق بتوجيه القراءات القرآنية وجعلني ذلك أعمل على استخلاصها من حواشي مخطوطة الارشاد وتحقيقها في هذا البحث الذي تضمن تعريفاً بأبي معشر الطبري إلى جانب النصوص المحققة التي بلغت اثنين وخمسين نصاً.
العلامة محمد طاهر كردي المكي الشافعي الخطاط ناسخ مصحف مكة المكرمة : عالم موسوعي, متعدد الاهتمامات العلمية, من مكة المكرمة, ولد سنة (1321ه), تعلم في مدرسة الفلاح بمكة المشرفة, وتخرج فيها عام (1339) من الهجرة, ثم أخذه والده رحمه الله تعالى أول عام 1340ه إلى القاهرة ليتعلم العلم في الأزهر الشريف, فاشتغل هناك بالعلوم الدينية والعربية, كما اشتغل بتعلم الخطوط العربية بأنواعها,وما يتعلق بها من الرسم, والزخرفة, والتذهيب وذلك بمدرسة تحسين الخطوط العربية الملكية.
كتابة المصحف الشريف عند الخطاطين العثمانيين : يعرض هذا البحث التاريخي لجهود الخطاطين العثمانيين وأعمالهم في مجال كتابة المصحف الشريف, ويعمل على دراسة أنواع الخط وأساليب الكتابة وقواعدها التي اعتمدها هؤلاء الخطاطون في هذا المجال, هادفاً من وراء ذلك كله إلى معرفة الطريقة العثمانية في كتابة المصحف الشريف.
كتابة المصاحف في الأندلس : يعد المصحف الشريف من المخطوطات الأولى التي خصها الفنانون بجهدهم لتجميله وزخرفته وتطوير أساليب رسمه وخفظه. ولقد مهر جمهرة من الخطاطين الأندلسيين ببراعة الخط وجماله, وكتبوا المصاحف.
الكتابة والعمارة: تحليل بصري تاريخي : يرصد الباحث البدايات الأولى للخط العربي, وكيف اتخذ الصحابة كتبةُ الوحي هذا الخط وسيلة لكتابة المصحف الشريف, وتحدث عن ارتباط الخط بالدولة الإسلامية وتطور وظائفها, وتحدث عن العلاقة بين الخط والعمارة, كما تحدث عن العمارة الإسلامية المبكرة في العهود: الراشدي والأموي والعباسي, وأظهر البحث تطبيقات للخط العربي في عمارة الشطر الشرقي من العالم الإسلامي, وفصل في ازدهار حركة البناء والإعمار في أثناء حكم السلاجقة والمغول والأندلس. وأظهر البحث العلاقة الأصيلة بين الخط والعمارة.
شمول التعاريف لما أورده الداني في جامع البيان من نقول التصانيف : ثَم مصنفات عديدة حررها علماء القراءات في القرن الثاني الهجري ضاع جُل أصولها, ولا نجد لها أثراً إلا في نقول العلماء الذين عاشوا في القرون التالية, وهذا البحث يجتهد في عرض عناوين هذه الكتب التي أوردها الداني في مصنفه القيم:
تناولت في هذه الدراسة مجموعةً من الترجمات الفرنسية والإنجليزية التي لقيتْ رواجاً معتبراً عند الدارسين, لما عُرفت به من دقّة في إداء المعاني القرآنية من جهة, ولما عُرف عن أصحابها من أمانة وحُسن نيّة في نقل تلك المعاني إلى الآخر من جهة ثانية.
الرسم العثماني من خلال تفسير الطبري عرض ونقد : تهدف هذه الدراسة إلى بيان ما اشتمل عليه تفسير الطبري من أصول علم الرسم العثماني وقواعده, وبيان مدى اعتماد العلماء الذين جاؤوا من بعده على ماقرره. وهو جانب هامٌ يستحق أن يُولى الاهتمام اللائق به؛ فهذا التفسير وثيقةٌ هامَّةٌ في تأريخ علم الرسم وتطوره. ومن جانب آخر تهدف هذه الدراسة إلى نَقْدِ ماتضمنه هذا التفسير من أمور لا يتفق مع ماهو مقرر في هذا العلم. وخلصت الدراسة إلى أن تفسير الطبري يشتمل على معظم الأصول والقواعد التي استقرَّ عليها علم الرسم العثماني.
عقد اللآلي في القراءات السبع العوالي لأبي حيان الأندلسي
المنهجية في إعراب القرآن الكريم : فصَّل البحث في المفاهيم الاصطلاحية للإعراب, ثم في معالم المسيرة التاريخية لعمليات التحليل بثرائها وسعة أفقها, وقد تأكد لنا أنه لا بد من منهج علمي نعتمده في التحليل الإعرابي للمفردات, والجمل, وأشباه الجمل, وتحليل معاني الأدوات, والتحليل الصرفي. ثم فصَّل البحث في أساليب التحليل ومعادلاته, وتحدث عن تاريخ الإعراب التحليلي ومصنفات الإعراب ومناهجها, كما تحدث عن المصطلحات الإجرائية, وأسباب التزام المفردات والأساليب التي اشتهرت عن البصريين, لانها الأشيع والأكثر استخداماً في المصادر التراثية.
صيانة القرآن الكريم : تناول المبحث الأول صوراً من الامتهان المتعمد, وشبه المتعمد للنص القرآني, وجاء هذا في ست صور, اشتمل عليها المبحث الأول. أما المبحث الثاني فقد ورد فيه صور الامتهان غير المتعمد للنص القرآني, واشتمل على مطلبين, ذكر في المطلب الأول صور الامتهان المتعلقة بالنص ذاته, وفيه تسع صور, وذكر في المطلب الثاني صور الامتهان المتعلقة بكتابه ورسمه, وفيه إحدى عشرة صورة, وأما المطلب الثالث فقد تضمن صور الامتهان المتعلقة بالوعاء الذي يُكتب فيه, واشتمل على عشر صور, ثم تأتي بعد ذلك الخاتمة والتوصيات.